Public Opinion is Clear: Urgent Legislation Required to Protect Children from Sexual Exploitation! Read the story

الاستغلال الجنسي للأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تقرير من منظمة (اكبات إنترناشيونال)
By ECPAT International
In Middle East and North Africa
May 12TH, 2020

Read The Story

إن أكثر ما يلفت النظر حول الاستغلال الجنسي للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو قلة ما يُعرف عنه في الواقع. في تقرير جديد لها حذرت منظمة اكبات انترناشيونال من أن الافتقار إلى الاهتمام وإلى البيانات حول هذا الموضوع يترتب عليه عواقب وخيمة على 160 مليون طفل يعيشون في المنطقة.

في هذه القصة، سنسلط الضوء على بعض من أكبر القضايا في المنطقة: الاستغلال الجنسي للأطفال في الحروب والنزاعات، من خلال زواج القصر، والاستغلال المتأثر بالعادات الاجتماعية المرتبطة بالنوع الاجتماعي المعقدة. ولفهم إمكانيات التغيير، سنقدم لكم بعضاً من سياق الواقع الذي يواجهه الناس في 19 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تستند هذه القصة إلى تقرير بحثي صادر عن اكبات انترناشونال.

من الدول الغنية المصدرة للنفط إلى بعض أفقر دول العالم

تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موطن لمجموعة متنوعة من البلدان؛ من الدول الغنية المصدرة للنفط في الخليج العربي إلى الدول المصنفة ضمن أفقر دول العالم وأقلها نموًا مثل السودان واليمن. ومنذ عام 2018، يعيش قرابة 160 مليون طفل في المنطقة وسيستمر هذا العدد في الزيادة.

من قطر إلى السودان. صورة (يمين): اليونيسيف/UN065988/هاتشر-مور

وتعاني بعض بلدان المنطقة من إصلاحات بطيئة وارتفاع مستويات الديون وارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب والنساء. من المرجح أن تتفاقم جميع هذه العوامل بشكل كبير مع تعافي الاقتصادات الوطنية من أزمة كوفيد-١٩. بالإضافة إلى هذه التحديات، يسلط تقريرنا الضوء على المنشورات التي تشير إلى أن أنظمة الرعاية تقترب من نقطة الانهيار في العديد من الأماكن. ومع وجود العديد من التحديات المتنافسة، قد لا يتم منح الأولوية لمعالجة الاستغلال الجنسي للأطفال.

. من المرجح أن تتفاقم جميع هذه العوامل بشكل كبير مع تعافي الاقتصادات الوطنية من أزمة كوفيد-١٩

هناك نزاعات مسلحة في كل من العراق وليبيا والسودان وسوريا واليمن. كما ويعيش أكثر من 61 مليون طفل في البلدان المتضررة من النزاع، وتعد نسبة الاحتياجات الإنسانية في هذه المنطقة هي الأعلى في العالم. ووفقاً لتقرير اكبات، فحتى في الدول المسالمة هناك معدلات انتشار عالية لممارسات العنف ضد الأطفال، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، العقاب الجسدي، العنف الجنسي والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.

زواج الاطفالIالعادات الاجتماعية المرتبطة بالنوع الاجتماعيIالحروب والنزاعات

هناك معدلات انتشار عالية لممارسات العنف ضد الأطفال، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، العقاب الجسدي، العنف الجنسي والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي

يشير تقريرنا إلى أن الحكومات التسع عشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري بشأن بيع الأطفال بغاء الأطفال، واستخدام الأطفال في المواد الإباحية لحماية الأطفال من الاستغلال. ومع ذلك، لا تزال الأدلة تشير إلى أن المنطقة بأكملها بحاجة إلى تكثيف جهودها بشكل كبير في حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي.

اقرأ المزيد عن الاستغلال الجنسي للأطفال في الحروب والنزاعات، من خلال زواج الأطفال والزواج المبكر والقسري، وكنتيجة للعادات الاجتماعية المرتبطة بالنوع الاجتماعي.

الطريق إلى الأمام – دعوة للعمل

تجعل المحرمات الثقافية التي تثبط المناقشات حول الجنس والحياة الجنسية من الصعب على كل من الجمهور والحكومات معالجة أو حتى الاعتراف بقضية الاستغلال الجنسي للأطفال في المنطقة. ومع ذلك، فإنه من الضروري الاعتراف بأن هناك طرقًا لمعالجة هذه القضية الحرجة. وهنا نبين بعض الإجراءات والاعتبارات الحاسمة اللازمة:

  • زيادة جمع البيانات والبحوث حول هذه القضية
    يجب معالجة فجوة البيانات. فهي تعيق فهم الاستغلال الجنسي للأطفال في المنطقة والاستجابة له. ويعد جمع البيانات من قبل الحكومات الوطنية أمرًا ضروريًا لتقييم مدى انتشار وشدة الاستغلال الجنسي للأطفال، لفهم أنواع واتجاهات وأشكال وملامح الضحايا والجناة إضافةً إلى دوافع الاستغلال.
  • تحسين حماية الطفل في مناطق الحروب والنزاعات
    هناك حاجة إلى استراتيجيات لمنع جميع أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال أثناء الحروب والنزاعات والتصدي لها. يجب عليها معالجة عوامل الخطر التي يمكن أن تدفع الأطفال والأسر إلى الاستغلال الجنسي. وينبغي إيلاء اهتمام خاص للأطفال غير المصحوبين بذويهم.
  • الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى دعم
    هناك مجموعات خاصة بحاجة إلى اهتمام مخصص، بما في ذلك الأطفال اللاجئين والنازحين والفتيان والشباب من المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية، والمتحولين جنسيا، المتحيرون، وثنائيي الجنس. يجب تضمين تجارب هذه المجموعات، كالرفض الاجتماعي بحقهم، الوصم، وغيرها في الاستراتيجيات الوطنية التي تعالج الاستغلال الجنسي للأطفال.
  • تغيير العادات الاجتماعية الضارة ومعالجة التمييز القائم على أساس النوع الاجتماعي
    في ضوء التمييز المنهجي بين الجنسين في العديد من دول المنطقة، يتأثر الفتيان والفتيات بشكل مختلف بعوامل الخطر المتعلقة بالاستغلال الجنسي. لذلك، تعد الاستراتيجيات التي تراعي السن والنوع الاجتماعي حاسمة عند معالجة القضية في المنطقة. يجب معالجة العادات الاجتماعية الضارة التي تساهم في هذا التمييز من خلال حملات التثقيف العامة التي تحاول تغيير الأفكار القديمة التي تمنع الأطفال من التماس المساعدة.
  • القوانين والسياسات واللوائح
    يشكل التنفيذ الكامل للقوانين والسياسات التي تتناسب مع المعايير الدولية، بما في ذلك سحب التحفظات المتعلقة بإعلانات حقوق الإنسان خطوة أساسية للعديد من البلدان في المنطقة.

>>تستند هذه القصة إلى تقرير بحثي صادر عن اكبات انترناشونال.

إقرأ التقرير كاملا باللغة الانجليزية

انضم إلى حملة جمع التبرعات على فيسبوك – تبرع!
تبرع من خلال PayPal!