تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً واحدة من أكثر المناطق اضطراباً في العالم. هناك نزاعات وتوترات سياسية مستمرة في ستة بلدان: سوريا وفلسطين والعراق واليمن وليبيا والسودان، كما أن الاضطرابات السياسية مستمرة في بلدان أخرى.
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن أكثر من 70 مليون شخص من الفئات الضعيفة، بما في ذلك أكثر من 32 مليون طفل، كانوا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2019. وحتى ديسمبر 2019، كانت المنطقة تشكل “أكبر تركيز للاحتياجات الإنسانية في العالم”. وتستمر حالات الطوارئ من المستوى الثالث في العراق وسوريا واليمن، حيث تشكل الأزمة السورية أكبر أزمة لاجئين في العالم.
وتعد هذه الحالات الاستثنائية خطيرة للغاية بالنسبة للأطفال الضعفاء. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام العنف والاستغلال الجنسيين كأسلوب من أساليب الحرب، إضافةً إلى أنه يخلق صعوبات اقتصادية شديدة ويحد من فرص التعليم والعمل، مما يعرض الأسر والأطفال الضعفاء إلى الخطر.
عتبر النزاع الدائر في اليمن من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها العالم. في عام 2019، كان أكثر من 24 مليون يمني من الفئات الضعيفة بحاجة فورية إلى الحماية. وبحسب ما ورد، فإن أكثر من 6700 طفل كانوا قد قُتلوا أو شُوّهوا – (أصيبوا) منذ بداية النزاع في عام 2015. وتفيد التقارير بأنه تم تجنيد نحو 2700 فتى في القوات المسلحة، ولا يزال هناك مليوني طفل يمني خارج المدرسة. وتخلق هذه الحالات الملحة فرصةً ومساحةً للمواقف البالغة الخطورة بالنسبة للأطفال الضعفاء.
وتشير التقارير الواردة من اليمن إلى أنه نتيجة للنزاع والمصاعب الاقتصادية لوحظت زيادة في الاستغلال الجنسي للأطفال. فعلى سبيل المثال، في إحدى الحالات، تم الاتجار بفتيات في الخامسة عشرة من العمر داخل اليمن لاستغلالهن لممارسة البغاء في الفنادق والنوادي في ثلاث محافظات في البلاد.
عتبر النزاع الدائر في اليمن من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها العالم. في عام 2019، كان أكثر من 24 مليون يمني من الفئات الضعيفة بحاجة فورية إلى الحماية. وبحسب ما ورد، فإن أكثر من 6700 طفل كانوا قد قُتلوا أو شُوّهوا – (أصيبوا) منذ بداية النزاع في عام 2015. وتفيد التقارير بأنه تم تجنيد نحو 2700 فتى في القوات المسلحة، ولا يزال هناك مليوني طفل يمني خارج المدرسة. وتخلق هذه الحالات الملحة فرصةً ومساحةً للمواقف البالغة الخطورة بالنسبة للأطفال الضعفاء.
وتشير التقارير الواردة من اليمن إلى أنه نتيجة للنزاع والمصاعب الاقتصادية لوحظت زيادة في الاستغلال الجنسي للأطفال. فعلى سبيل المثال، في إحدى الحالات، تم الاتجار بفتيات في الخامسة عشرة من العمر داخل اليمن لاستغلالهن لممارسة البغاء في الفنادق والنوادي في ثلاث محافظات في البلاد.
في اليمن، ومنذ بداية الصراع،وتم توثيق مقتل اكثر من ٦٧٠٠ طفل
في عينة صغيرة مكونة من 100 طالب جامعي في الأردن، أفاد 27 ٪ أنهم تعرضوا للاساءة الجنسية قبل أن يبلغوا 14 عامًا. وبالمثل، في عينة مكونة من 3754 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا، أفاد 19.5 ٪ من الفتية اللبنانيين بأنهم تعرضوا للإيذاء الجنسي.
وذُكر أن الفتيان السوريين تعرضوا للعنف الجنسي من قبل الجماعات المسلحة، ولكن أيضاً في بلدان لجوئهم – من قبل الملاك والجيران وغيرهم من الجناة. وواجه العديد من هؤلاء الفتية “وصمة مزدوجة” بسبب وضعهم كلاجئين وبسبب ميولهم الجنسية و/أو هويتهم الجنسانية.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على قصص الاتجار بالفتية داخل اليمن والسعودية للتسول أو للعمل في المتاجر الصغيرة. وأثناء وجودهم في الشوارع، يتعرض هؤلاء الفتية غير الموثقين لمخاطر عالية للغاية من العنف والاساءة الجنسيين.
تترك الحرب الأسر في مواقف شديدة الضعف، وإحدى آليات التكيف المستخدمة في بعض الأحيان هي زواج الاطفال. وعندما تكون موارد الأسرة شحيحة، يمكن توفير الحماية من قبل الأسرة التي تزوجت فيها الطفلة. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، ارتفعت زيجات الأطفال في سوريا بنسبة أربع مرات في عام 2017 عما كان عليه الحال قبل النزاع، ووفقًا لليونيسف، تضاعفت زيجات الأطفال في البلدان المضيفة للاجئين السوريين ثلاث مرات. وفي لبنان، بلغت نسبة اللاجئات السوريات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة واللاتي كنت قد تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة 40.5٪
تستند هذه القصة إلى تقرير بحثي صادر عن اكبات انترناشونال.
من الصعب العثور على بيانات حول العنف الجنسي في الأزمات الإنسانية. لكن البيانات المحدودة الموجودة، والتي من المحتمل أن تكون مجرد غيض من فيض، تلقي بعض الضوء على أنواع العنف الجنسي التي يعاني منها الأطفال في المنطقة.
بشكل عام، هناك احتياجات حماية قصوى في المنطقة بسبب الوضع الإنساني الصعب في العديد من البلدان. في أعقاب ذلك، يتعرض الأطفال في بعض أجزاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعديد من المخاطر وانتهاك حقوقهم، بما في ذلك الاستغلال الجنسي
اقرأ أيضًا:
➤ الاستغلال الجنسي للأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
➤ الفتية أقوياء – الفتيات طاهرات